مركز أم القيوين للتوفيق والتحكيم التجاري  هو مركز توفيق وتحكيم إماراتي يتخذ من إمارة أم القيوين مقراً رئيسياً له، أسس بموجب قرار مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أم القيوين وفق الصلاحيات المنطوة به بموجب القانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن غرفة تجارة وصناعة أم القويون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة أم القيوين.

يعتبر مركز أم القيوين للتوفيق والتحكيم التجاري أحد المؤسسات الأولى شبه الحكومية التي تقدم خدمات في مجال التوفيق التحكيم معا، ويرجع سبب إنشائه إلى توفير منظومة تتمتع بالسرعة والدقة بالإضافة إلى المرونة والمهنية العالية في الفصل في النزاعات التي تنشأ بين المستثمرين وبأقل التكلفة، إذا ما قارناه بالقضاء التقليدي أو مراكز التحكيم الأخرى، حيث أن الهدف من إنشائه هو حماية مكتسباتكم ومقومات الاستمثار الناجح الذي يطمح إليه الجميع، فنجاح استثماراتكم نجاح لنا.

نحرص في مركز أم القيوين للتوفيق والتحكيم التجاري لحماية مصالح الأطراف من خلال توفير منظومة قانونية متخصصة في جميع المجالات تتسم بالشفافية والاحترافية يمكنها التعاطي مع كافة النزاعات الناتجة عن الأعمال الاستثمارية التجارية بطريقة احترافية عالية الكفاءة ترضي جميع الأطراف، كما أن مركزنا يقدم كافة أوجه الدعم في مايتعلق بالإجراءات  بحيث يكون الأطراف على دراية تامة بالخطوات والمراحل التي يمر بها النزاع.

ولأننا لا نهدف إلى تحقيق الأرباح والمكاسب، فإننا نسعى لمساعدة رجال الأعمال في حل نزاعاتهم التجارية وتسويتها من خلال التوفيق قبل التحكيم، ولتشجيعهم لذلك قمنا بخفض تكلفة التوفيق بحيث لاتتجاوز نصف تكلفة التحكيم، فجلّ ما نسعى إليه هو المساعدة على تذليل مختلف العقبات والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاستقرار بكل أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

لطالما كان التوفيق والتحكيم هو الحل الأمثل لجميع المشاكل التجارية في مختلف مجالات الأعمال، وبما أن هدفنا إيجاد أسهل وأسرع الحلول فإننا نزود المستثمرين بموفقين ومحكمين يتمتعون بخبراتٍ ومهاراتٍ عالية، يقومون دوماً باستخدامها لحماية مصالحكم، وقد أثبتوا فعالية قصوى بتوفير الوقت والمال، وتوصّلوا لنتائج مُرضية تماماً لجميع الأطراف.

ونسعى من خلال ذلك إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يسعى فيها المستثمرون المحليون والأجانب للعمل ضمن بيئة استثمار آمنة ونموذجية، وهو هدف أساسي يحتل المرتبة الأولى في سلم أولوياتنا.